ابتسامة وطن
عندما تفرش الجراح
مائدة من الم على شرف المدينة المنكوبة..
وتسقي عطاشى المخيمات
جرعة من خمر كان يغذيهم من الجوع..
وتمسح من عيون الامهات
دم ينزف نشيد (دللول)
وتكتم اصوات عويل الاطفال (بهلوله) كاذبة.
وتبدل الاسلاك الشائكة باوتار القيثارة..
و تغني على تلك الهضاب المحترقة فداك ياوطني حرق اشجار الزيتون
وترقص الشهداء رقصة (الجوبي)
على تلك الحقول الرمادية
وبعدها نزف عروسة الموت
الى ابتسامة وطن
عندما تفرش الجراح
مائدة من الم على شرف المدينة المنكوبة..
وتسقي عطاشى المخيمات
جرعة من خمر كان يغذيهم من الجوع..
وتمسح من عيون الامهات
دم ينزف نشيد (دللول)
وتكتم اصوات عويل الاطفال (بهلوله) كاذبة.
وتبدل الاسلاك الشائكة باوتار القيثارة..
و تغني على تلك الهضاب المحترقة فداك ياوطني حرق اشجار الزيتون
وترقص الشهداء رقصة (الجوبي)
على تلك الحقول الرمادية
وبعدها نزف عروسة الموت
الى ابتسامة وطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق