الأربعاء، 17 مايو 2017

هدوء ....محمد تركي ....اشكوك هجري



من قصيده (اشكوكِ هجري)

صار المهــرجُ سرجَ الخــيلِ راكبــهُ
وفــارسُ الخــيلِ مرميَّاً بهِ . وجــلُ
فكم تلــوَّنَ حربــاءٌ لمـعـيشتهُ
وقافــزاً شجــراً قــردٌ لهُ دجــلُ
من صيدهــا..صائــدُ الفــئرانِ مفــتخراً
فاستــنسرتْ قنــبرٌ..والنـسرُ ينــخذلُ
كم ناقــصٍ.يتــلــوى في شــواربــهِ
بــارضِ ذلِّ شريــفُ القــومِ قد نـزلُ
مــدَّعي الركبَ مــركوبــاً مطـيـَّتــهُ
لمن يســوقـهُ في احمــالهِ بــغلُ
ذلًّ الحــياةِ.عزيــز القــومِ مــنعزلا
حــسَّ الهــزيـمهَ في سوحِ الوغى بــطلُ
تعــيًّــيشُ الناسً ما تــجدي لهُ نفــعاً
وتقــلعُ الَّنــخلَ مخصــيَّاً بها فــحلُ
لا ترتــجي رجــلاً .تدعو بشيـمتـهِ
يــُدنــِّسَ الكــلبَ خــسَّاً.طبــعهً نـذلُ
كم منــكرِ الغيــرَ عاظــاً كــفَّ نعـمتـهِ
وغــاســلاَّ وجــههُ.من مائــهِ..بــولُ
محمد التركي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق