الاثنين، 15 مايو 2017

هدوء.. ابراهيم الرمضان ....قد كان حلماسادتي؟؟؟


اخلعي برقع
عرسك المشؤم
قضبان سجني
افرجت عن اصابعي
تقدمي
ضعي يدك فوق
القسم
فانتي شاهد متهم
هيا اقسمي
كيف ذبحتي حلمنا
الم يكن ??
في عشقنا مايشفع
تنهدت
ثم بكت
واقسمت صادقةً
لم تدعي
قالت وربي لم اكن
سوى موؤدة زوجت
بل قتلت
بأعراف قومٍ خُنَعِ
جاءوا بشرع الله
وحللوا ذبحي
بمرأى ومسمعِ
من كل خلق الله
فلم يغار سيداً
ولم يغار ذي حمى
بل قالوا لي
قولي معه
اني قبلتُ قتلكم
وتابعي
وقلتها مأسورةً
وسال كُحلَ مدمعي
لكن طيفك
لم يغب
بل كان
نبض اضلعي
انطق بحكمك
يافتى
هل خنت
عهدك ياتُرى
فصمتك سوطاً
يلسع
ضاع مني جلدي
وبانت على
نواظري
رقراقةٌ من أدمُعي
وقد هويت لحضنها
تعثرت اصابعي
قضبان سجني
وقفت
حائلاً ومانع
رد الحديد جبهتي
دخلت في غيبوتي
وياليتني لم اعي
وجدتها قد غادرت
زنزانتي
قد كان حلماً
سادتي
؟؟؟
أم انه من واقعِ
لازال جرمي مبهماً
والليل قض
مضجعي
ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق