الجمعة، 14 يوليو 2017

هدوء...ابراهيم الرمضان ...هزلت وربي

هٓزُلتْ وربي
وبان طائرها
وغازل الحور
حرف الهوى
السادي
قد يُنكأ الجرح
إن قال قائُلها
حنت لرؤياك
من غير ميعادِ
نادمتها
ليل ماكان بارُقها
لايدري ماالسهر
في حضن بغدادي
راشفتها الحب
من طيب مورده
سقيتُها الشهد
والشوق وقادِ
فطابت بها النفس
واهتز خافقها
وغنت الروح
كبلبل شادي
ناشدتها الصمت
من واش يسمعنا
او عاذلٌ فٓض
او عين حُسادِ
لكن ماالصبر
والروح والهةٌ
فمؤسر الحب
للشوق ينقاد
فيالائمي قف
اني لمغرمها
مر حرفك العهر
اياه ينعاد
اويدنو من حلم
ليلى ومضجعها
قد كان لي فيه
حرزٌ واورادِ
اسمعتها الهمس
من كل جارحةٍ
وأُسعرٓ الشوق
من حر اكبادِ
وحمرة الدم
طافت بمسمها
ونبضة القلب
تعلو
صدى الوادي
كنفخة الصور
قامت قيامتنا
فمسنا الوجد
روح واجساد
فدعك من حلم
ليلى تُسامره
وغازل النجم
جمعاً وآحاد
لاترتجي القرب
من ليل تسكنه
مُحْمٓرتُ الخدين
في ثوب زُهاد
ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق