السبت، 8 يوليو 2017

هدوء...زكيه ابو شاويش ...الظلم

قضيَّةُ الظُّلم _البحر : كامل مقطوع
الكونُ أظلمَ في عيونِ أحبَّةٍ
_من ظُلمِ من تهوى قضت أركانُ
فقبيل إشهارٍ بيومٍ جاء من_يُلغي قَراناً حبَّر الحنَّانُ
إذ كُلُّ شيءٍ جاهِزٌ ومنظَّمٌ
_ قد كان مدعوَّاً لهُ أعوانُ
هذي العروسُ ولا أُريدُ زواجَها_إن تمَّ لا يعلو بِهِ إيوانُ
هل كانَ من سببٍ لطعنةِ قاتِلٍ
_لو بان يوماً في الودادِ جبانُ
قد كان رفضٌ قاطعٌ بهروبِهِ_لا بُدَّ من فسخٍ يَرَى علَّانُ
من صدمةٍ جالت عروساً حيرةٌ
_شلَّت لها فكراً وكان هوانُ
ماذا فعلتُ ليكسِرَالقلبَ الَّذي _مازالَ يهواهُ ..طغى عنوانُ
شوقاً لهذا اليومِ طارَ بفرحةٍ
_ وتهيَّأت أنوارُهُ وبنانُ
إنِّي الوحيدةُ جادَ ربِّي للَّذي_فقدَ الحنانَ وباعدت أزمانُ
حتَّى تزوَّجَ من تكون لبنتِهِ
_أُمَّاً ويأتي للضَّنى إخوانُ
ما أنجبت ورأت بها كُلَّ المنى_يرضى بقسمَةِ ربِّهِ إنسانُ
ها قد كبرتُ وحان وقتُ فراقِهم
_لكنَّ أقداراً !! فلا إمكانُ
تبكي بحرقةِ طعنةٍ مسمومةٍ _فيها بلاءٌ ما لهُ أردانُ
فلتقنعي بقضاءِ ربٍّ عادِلٍ
_يبدلكِ خيراً ما بِهِ أدرانُ
ولتحمدي أن لم يتمَّ وقد قضى_بفراقِ دنيا ، للرَّحيلَّ أوانُ
هذي المحاكمُ مِنْ مََلفَّاتٍ بها
_ظُلمٌ علت من فوقِهِ أضغانُ
إن ينكسر قلبٌ بطعنةِ جائرٍ_فاليسرُ من بعد العسيرِ ضمانُ
بشرى من المولى لِكُلِّ مصابَةٍ
_فالجرحُ غارَ ومنه بانَ سنانُ
ظُلمُ الأعادي بالحروبِ كغيرِها _إن كان في إخواننا طعَّانُ
صلَّى الإلهُ على الحبيبِ وصحبِهِ
_من اهلهم ظُلمٌ ولا أطنانُ
باليسرِ بعدَ العسرِ إكرامٌ ولا_ لليأسِ من قلبٍ بَهِ إيمانُ
وعلى الحبيبِ وآلِهِ صلواتُنَا
_ما حاق ظُلمٌ والصَّدى ألوانُ
الجمعة 26 رمضان 1437 ه
1 يوليو 2016 م
زكيَّة أبو شاويش_ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق