السبت، 8 يوليو 2017

هدوء...نداء قرحيلي ...وهذه الدمعات

وهذه ....

وهذه الدّمعات
نار تحرق
وتزهر ألما
في جوف الرّوح

تتساءل بصمت الموت
لمَ بكى الياسمين ؟!

لمَ ذبُلت روحه
وخجلتْ عرائشُه ؟!

وامتدت نحو صدى الوجع
تاركة فرح الحرف
بين بركان النّدم
وغربة الجراح

وهذه الدّمعات
تشكو اغترابا لروح الصدى
تشكو قهرا لخط المدى

تنهمر دون رحمة
تحرق مدن وجنة

ترقب القمر
وقد بكى ضوءً
وناشد الحب نداءً
ينتظر صبح حبيب

حروف تسافر في روح الوقت
وتسري صهيل عِشق
رحل بجديلة ضجيج

هذه الدمعات أيقظت
ألف سؤال
وكل علامات التّرقيم
من تعجّب واستفهام
وما من جواب

عاصفٌ كان السّحاب
حوّل ذاكرتي الى سراب
وأدركتُ بعد وقت
يجب أن أدرّب نفسي
على الغياااب

باحساسي
نداء قرحيلي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق