الاثنين، 29 أغسطس 2016

رزاق البديري ....ساكتبها للتمني


ساكتبها للتمني
ليس الا
وتفيض بها سطوري
ليس الا
وانحت على فم الزمان
حرفي
ليس الا
الماجنون ماوهنوا
وترددت الريح فيهم
ولا اقتلاع
والجائعون تضوروا
ولا سماع
وامنية الخريف بالمجىء
تخيف الرعاع
والحب مطرقة وسندان
عند الغامقين الشعور
وعند المغدقين
مفاتنٌ حِسان
وعندي الحب
لون ابيض مزدان
ارتشفه صمتا
واسحب ذكراه الجميلة
مع الدخان
مفاتنه انه حب
جماله طهر
قرنفلي اللون
ارجواني العطر
حبٌ يتسامى به الزمان
ارتمي به واحمل جمره
شعرا ولحنا وصوتا من حنان
وحين يمشي
في عروق الارض
فوق اديمها
ينساب في ماء الجداول
نقرأه بصوت العنادل
تخشع له كل السنابل
تسجد له الغمامات
وترتشفه الاذان
في صوت المجاذيف
عند السحر.
الحب صبر الشجر
ولون السراب
والهجير المستقر....... رزاق البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق