الاثنين، 29 أغسطس 2016

محمد سلمان الوالي ....

أبتي حينَ تغنّي الخامسة
سيذيبُ اللحنُ دوْرَ الانسةْ

لن أراني في دُجى شرنقةٍ
قدرُ العذراءِ دنيا شامسةْ

موعدٌ أمْ رايةٌ مغرورةٌ
في جبينِ النصرِ تبقى راكسةْ

ما معَي غيرُ الشَّذى ألبسُهُ
غيرُ اشواقٍ سعيري لابسةْ

فارسٌ يُمطرُ دفئاً ظلُّهُ
فهو زادي في الليالي القارسةْ

وعيونٌ .. هل أقاسي وحشةً
وهيَ الأنجمُ حولي جالسةْ

أبتي دللتُ غَرسي .. ثم ها
ضحكَ الفلُّ أيشكو غارسَهْ ؟

أصلُهُ ..أموالُهُ ..ثرثرة ٌ
مَضغتنْا من عصورٍ بائسةْ

تَخرس الأغلالُ ..بي جارية
حرّرَتْها دَندناتُ الخامسةْ ..
.
.
الوالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق