*
في بحر عينيك
غرق المسرح
وغرق كل الجمهور
من بين شفتيك
أشرقت الشمس
وطلع القمر
والبهجة و السرور
من بين نهديك
تشعبت كل الأنهار
وعلى قممهما تلاطمت
أمواج البحور
نور… ..لولاك
ماصاح ديك حارتنا
ولا استيقظت
دجاجات جارنا
ولاطار عصفور
نور……. لولاك
ماتعلمت الشعر ولا
النثر ولا حتى القراءة
ولاكتبت أي سطور
نور….. لولاك
لما هزم التتار
في بغداد ولا انتصر الروم
على الفرس منذ عصور
نور……… .لولاك
ماقتل قابيل هابيل
ولا نبت للحب على هذه
الأرض بذور
نور… لولاك
لما كان هناك عطر
ولازهر ولاربيع
ولا فاحت
رائحة الزهور
ولما عشقنا المسك والبخور
نون نحري
واو وحدي
راء رمحي
نحري الذي صار بين رموش
عينيك أسيرا يقاوم قضبان
سجنك ينتظر السماح له
بالعبور
وحدي أنا جئتك من أرض
بعيده
حطمت خلفي كل المعابر
والجسور
رمحي الذي أضعته هناك
على رمال شاطئ النسيان
بين الحجارة والصخور
قد لا أكون الأول ولا الثاني
ولا الثالث ولا آخر الحضور
قد لا أكون الزير ولا قيس
لكنني… ..لكنني
لم أنطق بغير
اسمك منذ شهور
لولاك لما عرفت الحياة
ولما عرفت أن الحب
أسمى من أسمى شعور
بقلم/باقرشمران
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق