الأربعاء، 31 أغسطس 2016

عبد الزهرة خالد .....الى هذا الحد


إلى هذا الحد
—————
يغرفُ من وجه الصبح
ماء الحياء
بأقداح العرف
يستمتع بخرير النهر الأبكم
ساعي البريد
يحملُ رسائلاً فارغةً
كلماتها راحتْ أدراج الرياح
تتوقفُ النجمةُ
عند إنعكاس الفجر
أي الظلام تسلك
يرسمُ ذهنُ الصياد
الخط الوهمي
الممتد من الصفر
الى هذا الحد
قد يتشعب لعدة وجوه
يلتقي مع النسوة
عند البئر الأجرد
هناك وجهٌ قمريٌ
يناديه
أراد أبوها أن يبيع
بعض السنين
لأنه القوي الأمين
يحتفظ بالباقي
عند الصحبة
يشاطر نقاط الضعف
لإستعمار رجولته٠٠
""""""""""""""
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
٣١-٨-٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق