وماذا لو غبت
انت ستبقى حبيبي
وكالعاده....
غبت أم حضرت.....
الأمر سيان
وجودك بقلبي وشرياني ....
استجمعت فيك سنين العمر
وليس يفيد غياب أو هجراني
فرحي بما في داخلي من حب....
وأن إختلفت معك بفكري وألواني
عذبني الإنتظار
وذقت معك المرار
لكن زهرة
اينعت منك في وجداني
أسقيها كل يوم
شوق وحنين ونيران
يحيطوني الآخرون فأراك في كل ركن
ولا أرى فيهم سوى جدران
أعلم
مهما هجرت لوطنك عائد
وتعلم
انك تملك النبض وأشجاني
أحبك
سأرددها
بين الشفاه
وفي
ثنايا الروح......
وإن أعطيت عمرآآخر
سأختارك بكل عنفواني
فماذا يعني غيابك
وقد استوطنت
منازل قلبي
واحتللت كل مكان بقلمي
انعام خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق