سينقشعُ الضباب ؟؟
......................
جوٌّ بارِدٌ ومَطرٌ خافتٌ وضَباب ...
حديثٌ غامضٌ وحُروفٌ مُبهَمةٌ تَنساب ...
قَليلٌ مِن العِنادِ بينَ السُّطُور ...
ومَزِيجُ كِبرِياءٍ يَخشى العُبُور ...
وكَلماتٌ حَائرةٌ بينَ الشَّوقِ وبينَ العِتَاب ...
عَلاماتُ إستِفهَامٍ كُلُّها حِيرة ...
عَلاماتُ تَعَجُّبٍ ًكُلُّها غِيرة ...
ونِقاطٌ تَائِهَةٌ بينَ الخَطَإِ وبَينَ الصَّواب ...
تَنطَلِقُ الحُروفُ وَسطَ الزّحَام ...
تَمُرُّ بَينَ السطورِ مُرُورَ الكِرام ...
فَتَخشَى على نَفسِها طُولَ الغِياب ...
كَفاكِ عِناداً وَلو بَعدَ حِين ...
سَأجبرُ كِبرِيائِي حَتَّى يَلِين ...
رُبَّما تمحِي الحقيقة خَيطَ السَّراب ...
حرُوفُنَا نَال مِنهَا التَّعب ...
كَلِماتُنا قَد تَمَلّكهَا الغَضب ...
قَدَرُنا مِن صَمتِنا قَدِ إنهَار وذَاب ...
حَرفُ صراحَةٍ مِن عندك يَتَبرَّأ ...
كَلِمةُ صِدقٍ مِن عندي تَتَجرَّأ ...
يَزُول الوَهم ... وَيَنقَشِعُ الضَّباب ...
....... سيفُ القبعة السوداء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق