قالت تعال
لحضنى لهذا
العبير
ودع حروفك
عندى لكى لا
تطير
وغطى مساحات
حقلى بماء
الغدير
تعال فروحى
تنادى رؤاك
وقلبى
أسير
وخذ ما تشاء
عيونى شفاهى
وأضواء خدى
المنير
فانى اليك ولست
أبوح بسر
خطير
فما كل صبح
أجدك معى ولا كل
فجر تكون
الأمير
عشقت نشيدك
فى كل ليل وتهت
بهمسك مثل
الخرير
وماعادتى أن أقول
أحب ولكنه
ذنب قلبى
الصغير
ألسنا وحين
اللقاء نعانق
هذا الفضاء
الكبير
ألسنا كمثل
الطيورتؤوب
لغاب
مطير
وحين يضمنا
ذاك التوحد
نلامس كل صنوف
الحرير
تعال فانت ربيع
الحياة أكنت
نسيما وكنت
الهجير
----------------------------------------------------------- شكرى السافى ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق