غُروب
مَنْ سَلَبَ!!!
حُلمَكَ في مَرامي
الدّروبِ
حتى غَابَ القلبْ
بالنّياحِ
مِنْ أنينِ قلبٍ
مُعَتَّقٍ بالهوى
تَحتَفي أغصانَُ الشَّوكِ
ويَموتُ البَوحُ
يَخْتِمُ أنْفاساًَ حَرّى
بألوانِ الشَّحوبِ
حيثُ القفارُ تمورُ
لــوعةً
يا ألوان َ الغَيثِ تَمَهَلي
أرْضي تَبْكي الحَنينَ
والغائبُ
تَوارى خَلْفَ السَّرابِ
والحزنُ
دُخانُ قلبي
تَوَجَّرَ بالحَشا الرَّمادُ
والفجرُ
غروباً دامعاً الى
الوَريدِ
هُنــــــاكَ
حَيْثُ تَفَتَّحَ البَوارُ
بِغُصْنِ اليَبَاسِ
كلَّما بلَّلَ النَدى
مِنْ مُقْلَتي الحَرّى
إسمَكَ
تَُوَرِقُ الأَطْيافَُ مَيِّتَةً
وتَضْطَرِبَُ أجْراسُ ذاكرتي
المُعَلَقَةَُ بِطينِ الشَّهَقاتِ
لِتَنْتَفِضَ الجِراحاتُ
هُنـــــــــاكَ
على بُعْدِ أنْمُلَةٍ
عَنْ تَراتيلِ القلبِ
أنْتَ تَتَسَلَّقَُ صُعُودي
وَعَثْرتي الدَّائِمَةَ
تَنْغَرِسُ
تَتِيهُ بَينَ مدِّ الآهاتِ
لِتُفَجِرَ أضْغاثَ الشِّهابِ
وَوَجْهَُكَ
مَغْروسٌ في شِغافِ
الروحِ
عُروجاً
وعُروجاً
فكنْتُ حَياةُ وَجْدِكََ
وكُنْتَ خَطْوَةَ المَوتِ
تطأُ بِثِقلٍ على أنْفاسي
لِتَنْمو الأدْغالُ
وَيَرْبو الأخْتِناقُ
وسَحابي
بُروقاً لاتُدْرِكَ الغَيثَ
وقلبي
غَصَّ بأنْشودَةِ السَّرابِ
وقدَمايَّ
تاهَتْ بالدُروبِ
وعُيوني
مَطرٌ أُجاجٌ يَفِيضُ
يُغْرِقُ جِسْرَ الضَّلوعِ
لِتَعْلِنَ بَوّاباتُُ روحي
الحِدادَ
وأطْرَقْتُ بالدَّهْشَةِ
والذُبولِ
وسَمائي
بَلا شَمْسٍ تَنوحُ
أَحْمِلُ بَقايايَّ
والسَواقي بَعيدَةٌ
تَلَوحُ
ويَنْمو الصَّمْتُ الرَّهيبُ
هذا ماخَطَّهُ الَرحِيلُ
وغُرْسُ غُروبِكََ لَهِيبٌ
فبأي أْرضٍ أنْمو!!!
محمد الحميدي السماوي
مَنْ سَلَبَ!!!
حُلمَكَ في مَرامي
الدّروبِ
حتى غَابَ القلبْ
بالنّياحِ
مِنْ أنينِ قلبٍ
مُعَتَّقٍ بالهوى
تَحتَفي أغصانَُ الشَّوكِ
ويَموتُ البَوحُ
يَخْتِمُ أنْفاساًَ حَرّى
بألوانِ الشَّحوبِ
حيثُ القفارُ تمورُ
لــوعةً
يا ألوان َ الغَيثِ تَمَهَلي
أرْضي تَبْكي الحَنينَ
والغائبُ
تَوارى خَلْفَ السَّرابِ
والحزنُ
دُخانُ قلبي
تَوَجَّرَ بالحَشا الرَّمادُ
والفجرُ
غروباً دامعاً الى
الوَريدِ
هُنــــــاكَ
حَيْثُ تَفَتَّحَ البَوارُ
بِغُصْنِ اليَبَاسِ
كلَّما بلَّلَ النَدى
مِنْ مُقْلَتي الحَرّى
إسمَكَ
تَُوَرِقُ الأَطْيافَُ مَيِّتَةً
وتَضْطَرِبَُ أجْراسُ ذاكرتي
المُعَلَقَةَُ بِطينِ الشَّهَقاتِ
لِتَنْتَفِضَ الجِراحاتُ
هُنـــــــــاكَ
على بُعْدِ أنْمُلَةٍ
عَنْ تَراتيلِ القلبِ
أنْتَ تَتَسَلَّقَُ صُعُودي
وَعَثْرتي الدَّائِمَةَ
تَنْغَرِسُ
تَتِيهُ بَينَ مدِّ الآهاتِ
لِتُفَجِرَ أضْغاثَ الشِّهابِ
وَوَجْهَُكَ
مَغْروسٌ في شِغافِ
الروحِ
عُروجاً
وعُروجاً
فكنْتُ حَياةُ وَجْدِكََ
وكُنْتَ خَطْوَةَ المَوتِ
تطأُ بِثِقلٍ على أنْفاسي
لِتَنْمو الأدْغالُ
وَيَرْبو الأخْتِناقُ
وسَحابي
بُروقاً لاتُدْرِكَ الغَيثَ
وقلبي
غَصَّ بأنْشودَةِ السَّرابِ
وقدَمايَّ
تاهَتْ بالدُروبِ
وعُيوني
مَطرٌ أُجاجٌ يَفِيضُ
يُغْرِقُ جِسْرَ الضَّلوعِ
لِتَعْلِنَ بَوّاباتُُ روحي
الحِدادَ
وأطْرَقْتُ بالدَّهْشَةِ
والذُبولِ
وسَمائي
بَلا شَمْسٍ تَنوحُ
أَحْمِلُ بَقايايَّ
والسَواقي بَعيدَةٌ
تَلَوحُ
ويَنْمو الصَّمْتُ الرَّهيبُ
هذا ماخَطَّهُ الَرحِيلُ
وغُرْسُ غُروبِكََ لَهِيبٌ
فبأي أْرضٍ أنْمو!!!
محمد الحميدي السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق