رساله من حواء الى آدم.......
...........................................
وما بين حين وحين أقرأ سطوري الجرداء......
التي تشق طريقها بين اه واه ودموع وبكاء......
وتحمل منها ضحكات حزينه تملأ الخد جفاء.....
وترسم على تلك العيون نظرات تبحث عن اللقاء.....
وتهيم الروح وتعجز النفس عن البوح.....
ويخط القلم جروح تلك الفتاة البلهاء.......
التي تأملت كثيرا وارتمت ما بين السطور الصماء.....
وراحت تبحث وتبحث عن قصة حب لاتختم بالبكاء.....
لكنها قد أيقنت أن في العشق شقاء.......
وان الحب بحور قد غرقت فيها النساء.....
وان الرجال في زمن الحب هذا اشقياء......
يجرحون يصيدون يوعدون بلا عطاء.....
وتحت ستار الحب تقتل تلك المشاعر .......
ويصبح الرجل سيد الحب والعشق والاغواء.....
عذرا ان استبحت ذكركم ايها الرجال......
تذكروا ان من ضلع آدم خلقت حواء.....اساور الياقوت......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق