أستعيد ملامحي رغبة في الحديث
صمت ثقيل لم تملأه الكلمات
أرغب الجلوس أليك
أتحدث
أستمع لأتعرف على نسخة ذاكرتي
تتعثر كلمات على لساني
كأني أتحدث بلغة أخرى
تجهش ذاكرتي بالبكاء
ترتعش يداي
يهتّز جسمي
أقاوم رغبة جامحة لأحتضنك
لألثم شفتيك وجنتيك عينيك
لم تعد تعرفيني
تلبسين ذاكرتي
أضم كل أحبابي فيك
أتأمل
أسرح بخيالي
أستعيد ملامحي
ابتسامتك لون عينيك
معصميك ألأبيضين بالأساور
ألذهبية
أمي في سواريك في معصميك
قريتي في وجهك
ما أجمل أنت في أنت
.....
جلس الورد يقابلني
تفتح على عجل عطرا
كأس ماء لأرتوي
تفجرت قريتي ينابيع داخلي
أرتوي من مهجتي
كل الحنين لك
أحتسيك على مهل كفنجان قهوة
لم يكن لنا ظمأ
كان رغبة الحديث
*
د.المفرجي الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق