وكما لو كانا طائرين ،
يتناوب عليَّ ليل ثقيل
ٌ باهضٌ ونهار نفيسٌ بفضّته وعصافيره ،
ولمّا كان متاعي للسفر زهيداً
و نفسي ملمومة على كنوزها وخيباتها ،
فأنيّ نويت مسيراً لا أوبة بعده ،
وسفراً يخيطُ ما تهتك من جراحٍ في الفؤاد
كان قد حفرها ، عميقاً ،بنو قومي ،
ولم أنّي دثّرتُ أمانيَّ وخبّأتها بعيداً
لكشفتها رياح السخط
الذي لا اعلم حقا
ً من أينَ له كلّ هذا اللفح وهذا اللهيب ..................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق