السبت، 3 ديسمبر 2016

محمد احزان المطر .....كيف ينام

كيفَ ينامُ
تسَهّدي
وخفّقتي أليكِ
غادَرتني
وأنتِ تتسلّينَ
بخفةٍ
وتلتصقي
ولحظةٌ تأتي وتروح
بلآ ندى عيّنيكِ
تَصّلبني
فيَعْبَثُ عِطرَكِ
بأوردتي
فأغفو على أملِ
عناااقٍ
وعلى جوانحِ
لَهفتي
وأسّْكُبُ الهوى
وجداً
بعزفِ أضلعي
وشَغَفٍ مرتحلٍ
بليّلِ تَسهُدي
بشوقٍ جارفٍ
وحنين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق