الأحد، 4 ديسمبر 2016

عصفور الشوك العراقي .....في رحاب حلب

.

في رحاب حلب/عصفورألشوك

دع
عنك لومي
وكف عن ملامها
بما
كتبت أقلامي
وجادت به أقلامها
ما كان
في الهوىلي قدم
ولا خطت
في موضع الهوىأقدامها
حتىإلتقى
طيفي  بطيفها
وتناغمت
أحلامي و أحلامها
سكنت
العراق وفيه مولدي
وفي حلب
مستقرها ومقامها
وشاءت
لنا أقدارنا  بعد دار
وكذلك
الأقدار تملي أحكامها
وفوق
كل ذا  و ذا
أصابها
الدهر وأستباح آلامها
وبعد الدار
يأجج للشوق نارآ
لا تطفئه
أماني النفس وأوهامها
وللصبر
مرارةقد تجرعتها
مر فراقها
فهي غايةالنفس ومرامها
ولكن لنا
في الصابرين أسوة
والأمل يبقى
للنفس متبوعها وإمامها
وحلم اللقاء
وإن تعسر مولده
ستبقىألنفس
تعزف في الأمل أنغامها.

تحياتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق