السبت، 3 ديسمبر 2016

اساور الياقوت .....الخيال يعشق حواء

الخيال يعشق حواء......
..............................
بين الحين والحين يأخذني الالم.....
ويرميني على شواطئ الاحلام.......
فأرمي الازهار واداعب الفراشات........
وألامس تلك المياه الصافيه .....بأصابع قدمي.....
وارتمي على تلك الرمال الناعمه.......
واجول بوجعي نحو الشمس......
وانظر واحلق عاليا......
بنظراتي فأعانق الغيوم الجميله.....
واطوف بذكرياتي التي ملئتها العتمه......
على ذالك الخيال الذي ارسمه انا ببرائه.....
متناسيه ألمي ووجعي..
بخيال قد فاق الخيال نفسه.....
وراح يحدثني.....
انت ماذا !! انت ماذا !!
الوجع يملئكي .وانت ترسمين الوجع .....
وتجعلين من ذكرياتك لوحه جميله......
ملئت بألوان الطبيعه الغراء.......
انت ياحواء........
انا الخيال نفسه اعشقك....
لأنك قد ملئتيني املا.......
عندما أصبحت لك خيالا مرسوما بأجمل الامكي.......
وانت وواقعك الأليم.......
وكنت أنا خيالاتك الكاذبه.......
التي رحتي تنسجينها مني انا......
كفاك ياحواء......
فلا انت قد طفتي السماء........
ولا انت تداعبين الضياء......
ولا انا خيالك المليئ بالأهواء......
انا حاضرا معك منذ......
ان كان البكاء بكاء......
وكان صراخك يعلو السماء......
وكنت أنا اواسيك واجعل من الالم.....
خيالا واسعا على تلك الشواطئ.....
والغيوم التي ملئت السماء......
وانت تداعبين الفراشات وترمين الازهار.....
وترتمين على الرمال.........
وتمسين المياه بأصابعك الجميله......
انا الخيال نفسه اعشقك ياحواء.......Z**

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق