الجمعة، 2 ديسمبر 2016

سارة ادهم الاسدي .......ملامح رمادية


##رحلة مع الموت بملامح رمادية ....
كم رهبة مرت على خافقي....
وانا اتسائل ماهذا لون الشحوب في وجنتي ؟؟؟
وكيف مات العرق الوردي بين اصابعي ...
هل رحل حبك السامري الهوى الى الابد ؟؟؟
كمن يحمل جنازة ويسقط معها حزنا...
ويذهب بلا عودة برحلة مع الموت بملامح رمادية...
يسعدني ان ترحل هكذا فتموت في روحك السعادة...
ويسقط في قلبي الامل وهكذا نكون قد تعادلنا...
لأن اكثر مايؤلمنا ان لا نجتاز معادلة...
الحياة السيئه...
فحطت على كتفي ...
العصافير الحزينَه...
ترددت وتبخرت ...
بين طيات الضجيج
واشباح تلك المدينة الرمادية الملامح...
ماأفعل هنا دعني احمل ...
وشاحي وارحل ...
فكل الاشياء حولي ...
تبدوا باهته صفراء مقيته....
انا أمرأة تلد الموت ...
وتتركه ينضج بين الدروب ...
وبقايا الرمل المتبعثر...
تمنحك الرهبة والدم البارد ...
ماهكذا كانت ارضي حزينة ...
وماهكذا كنت انا هزيلة بلا صوت
ولا نحيب ..بلا امل ولا حياة...
كنت الضوء الساطع في اشلاء اليأس...
اردد ماقاله العلماء ...
وماقالته امي في الامس ...
تيقنت كم انا رحيمة...
وكم من حولي بلا رحمة ...
دعني اشاطرك ايها النفس هذا الالم ...
واسكب بصمت كل احباري ...
ووقود افكاري على ارضك الخضراء...
لاشاطر كياني معك دون هوية ...
وارتقب حضور الحزن كالعاده ...
مع كل حضور لي بشهادة حب جديد ...
وابتسامة تلف جثماني بموت سعيد ....
وحبي ذلك الواقف يترقبني بين الموت والجنون ...
يصمت يصمت بلا حدود ...
فليس هناك مايقال !!
تأن النفس وهذا الانين يقتلني ...
ويصنع مني انسانة اخرى اجتازها الفقد ...
الف مرة ولازال يعدها ...
واحدة تلو الاخرى ....
فهل ينسى كل هذا الضجيج المبكر ...
وكيف هذا النسيان محال ...

ساره آدهم الآسدي الآسدي....
م/مع خالص مودتي وتقديري للرائع سامر المحمداوي..
الذي ساهم في الكثير لتأليف كتابي ملامح رمادية ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق