خيمة الله .... بقلمي
حاولتُ مرة .. أن أتطلع الى ماوراء الجُلباب ..
أرسلتُ طيف بصري نحو أجواء المدينة ..
كأنها خُلِقت لتكونَ عبئاً على الفقراء ..
ميزان البقّال يترنّح لكفة الميسور ..
ودكان الحلوى يستفزُ صبري بجيبٍ فارغْ ..
الغولُ يتبضع عطوراً ليسجيها على أجساد الفاتنات ..
وشمطاءُ تتصابى لتلتفُ كأفعى على عاتقِ صيدٍ ما ..
ياربَ الفقراء .. لاتجعل الجلبابَ يتهرأ ..
أنها خيمة الله التي تقيني من هول التناقض .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق