سفن الخيال
نائمة على رمش القصيدة
والخيال المجنون يأخذني
بعيدا
لا أصدّق أنّ البشر يكبرون
بعد أعوام مديدة
لا أصدّق أنّ الكلمات تموت
في رحم القصيدة
وتذبل ورود الربيع وتحلّق
الفراشات خارج النص
ياوهماً لايموت وياحبّاً جرّحوه
ويجرحوني
مازال الموت مبكّراً والحبّ
يكبر صدقاً
والقلب المفطوم يبرعم كأزهار
الحديقة
والحلم الجميل يرنّ نواقيس
الليل
والسماء تغنّي بغنوة فيروز
ومال الشام تجتاح القصيدة
آنّي مع كلّ ليلة أمزّق الأوراق
القديمة
وأبحر في سفن الخيال
وأقرأ عن عبلة وعنترة بن شداد
قيس وليلى العامرية
يابتلات الياسمين وعناقيد
العنب انّني أشعر بالثمل
يغزوني النوم والأحلام تناديني
لعلّي
أرقد على ضفاف عينيك وأبتهل
وعد الحريري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق