موتان في قصيده
لنْ أذهبَ بعيداً
فالحُزنَ قريبٌ يضمّني
وعلى حسيسِ الآماني
أتَشظّى إنْهزاماً
أتكسّرُ كالخشبِ اليابس
والّلحظةُ الهاربةُ ميّتةً
كَيفَ أتعرّى !!
إمْنَحني ضِلّعاً مَحنيّاً
رتِّبْ مقاعدَ الفجرِ
بطوقِ نوافذَ الآمل
آطلِقْ حمامات الحنينِ
وإغمُرّني بوردِ الياسمين
حرِّرْ مُدنَ التّيهِ
بحروبٍ همجّيةٍ
إكْسِرْ أبوابَ خَطيئتي
بنسيجِ قصيدةٍ
وعلِّقْ على مَسامِيري
جُدران بربريّه
ولا تُبقي ما تناهزَ من الوجعِ
تَحْتَ ظلّ النرجسِّيه
خَبّْئني بصحوٍ
بلا حربٍ
على حافةِ الفقدِ
كلَّما قَرَأتْ لكََ
شَفَتي
مواويلَ الضَّوء
في جَسَدِ العتمةِ
بِغَمْرةِ التّفاصيلِ
بِثَرّْثرةِ الفَّراغ البارِّد
تَحتَ شُجَيّْراتْ الليّل
أطفئني
بأهدابِ حريقِ عيّنَيك
وإتّْرَكَ البّاقي
فوقَ قَصَبةَ العُّمْرِ
فأنا.. وأنتَ
موتانَ في نَسَغِ قصيّدةٍ
محمد الحميدي السماوي
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
هدوء ......محمد احزان المطر ......موتان في قصيدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق