الاثنين، 5 ديسمبر 2016

وفا ديب ......تعال

تعالَ
خذ نهر غيابك من حقل فمي، قلبي طفلٌ أخشى أن تمزقه الاسئله ويضيع في شتات الاشواق
خذ نعاسكَ من مقلتي فهو يشاكس تويجات دمعها فتولد شهقات الحنين وسحب الرحيل تحاصرني تبرق على ضفاف الجراح
خذ عريك من روحي أخاف ان يدخل الدفء خزائنها ويرتدي ثوب الحب المعتق بنبيذ الشوق فيرسمني اغنية حيرى على شفة الذبول
خذ ظلك من بين أناملي قبل أن تعصف به رياح الجنون فيغدو سنونواً يعشعش في شجيرة راحتي
ياأنتِ
كيف يكون الحضور وليلي يئنُ من غربته يلبس ثوب النايات يصير نغماً ايقاعه أنتِ يقود مشاعري الى مراعي الذكريات ،
أخبريني هل مازال في العمر متسع لقبلة تعيد بستنة الروح تحتضن همسه تنتظر أخر السطر،
مازال هناك غيمة يتلاعب بها النسيم ترسمني طفلة تتهادى بين اساطير الحلم تدغدغ خاصرة الكلام وتهيم بين المفردات،

وفاء ديب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق