عقدي المشاغب
....
حين إنفرط
عقدي اللؤلؤي تناثرت حباته
بين خطوات المارة
إلا حبتين تلك التي مستها يداه
علقت
على شالي الحريري
رفض شالي إلاّ إلتقافهما .. ..
شالي هو الآخر كان قد مسته أنامله ..
فشاغ لسقوطهما ... .. ..
أبتا إلا ان تتعلقا ..
كما القلب حين تعلق
فيا مس كفه ..
يامن مس وجس ..
وبه الفؤاد حس
..كيف يسقط من لمسه
صدى يلعلع في اللباب ...
عقدي ما أردت له الأنفراط ..
حسبي من عقد
زين الأرض حبورا
فأورق الرصيف بين أرجل المارة
زنابقا ولاّلئاً
تحكي قصة جيد راق ما راق ..
ومن فرط اللهفة
دنى فكان إنفراطا لا انعتاق ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق