صحوت على
وقع حبات المطر
وهي تنقر بتناغم فريد
على نوافذي وتتراقص
فرحا على شرفاتي
لتعلن عن عودة الشتاء
ليعود معه ما كنت أعتقد
انه غادرني منذ صيف ونيف
من الحنين والأشواق والأمنيات
عاد وعدت أكنس من ذاكرتي
تلك الأشياء البالية المتراكمة
من ادران اوجاعي وخيباتي
أستفز مارد الأشواق داخلي
أستجمعت قواي نهضت بللت
يداي مسحت من نداه ما قد
علق من غبار في مرايا حياتي
عاد ليغسل ملامح وجهي
ويعيد نضارة الربيع في قلبي
ويبث شريان الامل فيما ذبل
وتيبس من أوراق وغصون حياتي
يا لجمال هذا الوليد الذي
أثار الشجن في أعماقي وقوس
قزح يتبختر على محياه
من بريق جماله جمعت شتاتي
اه كم كنت أفتقده وكم كنت
أفتقد تلك الشفاه الكرزيه التي
منذ مدة غادرها صخب الارتعاشات
القيسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق