لا تعذلينْ ....
وَجعي قصيدةُ عاشقٍ ورؤى حنينْ
ومواسمٌ يلهو بها قيضُ السنينْ
ومرافئُ تجثو بشاطئها السفينْ
وأنا هنا قلبٌ حزينْ
يهواكِ سمراءَ الخدودِ ومن لظىً لا يستكينْ
هل ْ تعرفينْ ؟؟؟
أني أسيرُ المقلتينْ
أني إبتداءاتُ السطورْ
على مرايا الحرفِ حينَ تدندينْ
أنثاي ذا وجعُ الحروفْ
أتى لخدّكِ طائفاً ياقبِلةً منْ ياسمين
أنا عندما أأتي اليكْ
شوقاً أقبّلُ مقلتيكْ
لاتعذلينْ
ودعي أناملَ صبوتي مابينَ كفكِ
تستريحُ وفي يديكْ
يابنتَ دجلة والفراتْ
فالشاعرُ المبهورُ ينبضُ بالحياةْ
وأنتِ اذ تترنمينْ
بينَ السنا المخمورِ مابين الشفاه
وفي هلال الحاجبين
والشمس يزهر لونها فوق المتونْ
يقول لالا تعذلينْ
لاتعذلي المشتاق ان غنى هواكِ على شفاه الحالمين
فأنا أسيركَ بنتَ أرضِ الرافدينْ
لا تعدلينْ ....
الاثنين، 5 ديسمبر 2016
هدوء ......قيس الحسيني ....لاتعذلين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق