الاثنين، 24 أبريل 2017

هدوء.. رزاق البديري ....وسط مدينتي

وسط مدينتي
مدينة لي انا
لاتعبث بها
بها بروج لي انا
وحكايات
تجمعنا
لكنها لي انا
دعني بها
فلست المغادر
ف انا على ابواب النهاية
سادفن هنا
وحلمي معي
وكل اوراقي
ف انا اكره الجلوس
على ارصفة البداية
دعني هنا
ودعك من الحوار
ف انا تعودت ان احيا
دون محاور
ودعك ان تسابق
النهار
فالنهار لاشكَ مغادر
ودعك من التيه
في طلاسم الليل
ف الليل غادر
والجرح لايثني مغامر
انا تقلدت شوقي
وجلست هنا
دون مشاور
اتدري لماذا
لانني اكره ان اشارك
الغرقى التحاور
ولا استسيغ ان اسافر
في طريق
يقتل حلم المسافر
لذا
انا في مدينتي
التي وسط المدينة
اشرب من تأملي
واتأصل في تأصلي
لا احب اللهاث
والقفز خلف القرود
او التمترس وراء السدود
انا في مدينتي
ابحث عن سكينة
تقترن بي
حيث القرينة تسالمها القرينة
…… رزاق البديري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق