الاثنين، 24 أبريل 2017

هدوء....علي محمد صالح ....حوار ساخن


من ديواني (( العزف على أوتار المشاعر )) اخترت لكم هذا الحوار الساخن جدا :-

قال لها عندما عرفها جيدا :-

♥الفراشة التائهه♥

عرفتك فراشة تائهه//تهيم على وجهها بين الورود والأزهارا.
مامن حقل إلأ ويعرفك //فالفراشات دائما يبهرها لهيب النارا.
فعفوا ياصغيرتي فمنذ متى//يحنى الجبل للريح والأعصارا.
فالشطآن الدافيه ياسيدتي//لاتستطيع مقارعة عنفوان البحارا.
فما أنت إلأ كذبة كبيرة//واليوم أزيل عن وجهك الستارا.
لاتعتذري فقد مللت منظر//الخضوع والدموع والأعتذارا.
فالصقور تموت بعزة واباء//وكذلك النخيل شامخا عند الأحتضارا.
فكم وهبتك نزف قصائدي//وللأسف الشديد لم أحس الأختيارا.
وكم كنت عقدا أزين نحرك//فأصبح العقد يفكر باﻷنتحارا.
وكم كنت أسوارا يزين معصمك//فأبكي دما فقد ضاع منك الأسوارا.
*
فردت عليه بشموخ وقالت :-

هون عليك ولاتثير اعصابي//ماعاد فيك كما مضى ترحابي.
فحديثك المزعوم أنك مغرم//وتذوب بي من شدة الاعجاب.
كذب فإنك مغرم بتميزي//وفتوني وتألقي وشبابي.
كذب فإنك مغرم بجنائني//والتين والزيتون والأعناب.
كذب فإنك قد شغفت بشهرتي//وتحب في تأنقي وثيابي.
لم تعترف فيما مضى بمشاعري//لم تقرأ الفحوى بنص كتابي.
لو كنت مغمورا كما أنا سابقا//ماكنت تأتي طارقا ابوابي.
فعلى ملامحك الكئبة ريبة//وعلى سماتك نظرة المرتاب.
وعلى عيونك من غموضك مسحة//وحديث وجهك مبهم وضبابي.
فتوح حلمي واغتنمها فرصة//وتوق يوم تشددي وحسابي.
ماكل يوم قد تراني هادية//متماسكة متمالكه اعصابي.
كم كنت أياما تولت وانقضت//آنى إليك بلوعتي وعذابي.
تزهو كطاووس بنفسك معجبا//فأرد منكسرا على أعقابي.
اليوم قد ركب الزمان بهودجي//ومضى زمانك فأستمع لخطابي.
ماعاد قلبي يستظيفك لحظة//فلقد غدوت كأغرب الاغراب_.

*
ولكم حرية التعليق !!!
علي محمد صالح .. بنغازي - ليبيا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق