السبت، 29 أبريل 2017

هدوء.....مليكة بوربڨة مسعود...وارحل


وارحل
تاركة وراء احلامي
انوار موؤودة
تحيي الدمار
في زوايا حافية
الصمت على عجل
نحو خاتمتي اسير
اعانق وخز الحروف
بابر تغتال الهدوء
تستحم باوردة الالم
يسالني الدمع
عن عنقود اعتصر نبيذه
في ملهى الثواني
الكؤوس زجاج تهشم
غامض الذكريات
سابقى لغة يعاقرها الجميع
في فراغ الملانهاية
و لن اكون سوى طيفا
يخنق ابتساماته بريح عابرة
فامنحني النشور
بين تاريخ و تاريخ
مليكة بوربڨة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق