الاثنين، 24 أبريل 2017

هدوء ..علي كامل ..الليل


الليل

تَفَانَت أَدمُعِي أَفَيَا تُرَانِي
قَضَيتُ الليلَ أَم لَيلِي قَضَانِي؟

فَإن هَامَ الدُجَى فِي حُبِ شَمسِِ
فَقَد عَانَى الدُجَى مِن مَا أُعَانِي
ـ*ـ
كإنَّ جُنُونَهُ جَارَى جُنُونِي
فَفَوضَى جُنَتي لَزَمَت سكُونِي

يُلَاقِي شَمسَهُ فَيَمُوتُ فِيهَا
يُفَارِقُها فَيَحيَى فِي عيونِي
ـ

وَمَا حَيٌّ كمَا الاحيَاءُ تَحيَى
لِهولِ همُومِه هَانَ المَنَونُ

فَهَذَا الحُبُّ أَن أَهَوَى حَبِيبَاََ
"اكونُ بحبهِ أو لا أَكونُ"
ـ***ـ
فَفِي حِينِ اللقاءِ تَمُوتُ ذَاتِي
فَقد أَنسَى زَمَانِيَّ والمَكانَا!

وأُقسِمُ أن أُباري الليلَ هَمّاََ
بوقتِ غيابهِ حتى يبانا

علي كامل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق