الليل
تَفَانَت أَدمُعِي أَفَيَا تُرَانِي
قَضَيتُ الليلَ أَم لَيلِي قَضَانِي؟
فَإن هَامَ الدُجَى فِي حُبِ شَمسِِ
فَقَد عَانَى الدُجَى مِن مَا أُعَانِي
ـ*ـ
كإنَّ جُنُونَهُ جَارَى جُنُونِي
فَفَوضَى جُنَتي لَزَمَت سكُونِي
يُلَاقِي شَمسَهُ فَيَمُوتُ فِيهَا
يُفَارِقُها فَيَحيَى فِي عيونِي
ـ*ـ
وَمَا حَيٌّ كمَا الاحيَاءُ تَحيَى
لِهولِ همُومِه هَانَ المَنَونُ
فَهَذَا الحُبُّ أَن أَهَوَى حَبِيبَاََ
"اكونُ بحبهِ أو لا أَكونُ"
ـ***ـ
فَفِي حِينِ اللقاءِ تَمُوتُ ذَاتِي
فَقد أَنسَى زَمَانِيَّ والمَكانَا!
وأُقسِمُ أن أُباري الليلَ هَمّاََ
بوقتِ غيابهِ حتى يبانا
علي كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق