( ندم القداسة )
بريق السيوف ينتحر في وهج الشمس التي إعتادت أن تحتجب وقت الظلام ، يستكع حراس الفضيلة بعد صلاة العتمة في أودية البخس ليحرسوا الشراهة الزاهرة والجشع المورق في العظام النخرة ويمنعوا أن يهال عليها التراب لأن قلوبهم اشرأبت برائحة القبور حتى الإدمان ،
فلا صدى لإعوال المعولين سوى الردى حبيس الحراسة المبجلة يقدم على طبق حُبك من نسائج السماء ،
تمزقت أوصال الموتى من قهقهتم على أنفسهم وتمنوا رؤية حراسهم قبل صلاة النهار كي لايموتوا والسنتهم معقوفة بندم القداسة .
رسول مهدي الحلو
العراق
2017 / 4 / 28 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق