العنقاء
ذات الجسد الناري
تدنوا من مخيلتي ليلاً
لتفتض بكارة
اشعاري
ارتعدت كل فرائص
جسمي
وَعَزَفَ الشوق
على اوتاري
ذَبَحتُ حيائي
ومات الصمت
وَهَتكْتُ جميع الاستارِ
غزوت الثغر
عصرت الثمر
عقدت الشعر
لكن لم يهدأ إعصاري
انا لم أنكر
عظم الجرم
ولم اطلب غفران
الذنب
لكني خجلاً
من عاري
كيف هُزمت
بنزوة عشق
وجلدني سوطاً
من صمت
وصلب الحرف
وشماً
في ظهر الأشجار ِ
واصبح اسمي
ذكرى عاشق
مرَ به طائر الفينيق
وجده ذكرى
فيا للعارِ
كيف غزوت
مكامن صبري؟؟
كيف جعلتني
احفر قبري ؟؟!
وانا الحرف المسماري
كيف تلوتك
في خاطرتي ؟؟
واودعتك
جعبة أسراري
ولكن قسماً
بنشوة خمري
وشهقة صدرك
ونعسة طرفك
سادرك ثأري
بوضح نهارِ
شيدتك صرحاً
صخريا
في ذاكرتي
فلا تنهار
اغزو الليل
وهد قلاعي
وتسلل عبر الأسوار
لكن لاتنسى
ياعشقي
اني اطلب ليلك ثأرِ
ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق