كيف أقول ٠٠ ما أقول
€€€€€€€€€€€€
قصرتْ ألسنةُ التعبيرِ
لا تطاولُ
حدودَ النيّةِ
وقصدَ السّبيلِ
تناغمُ التتابعُ
خلفَ الخطواتِ
يضلُ الأثرُ الصّغيرُ
في صفيرِ الليلِ
لوحشتهِ دليلٌ
يباتُ على وجههِ مسكيناً
بين أنيابِ الذئابِ
دبيبُ النّملِ الشهيرِ
يصدُّ عسكرةَ الأقدامِ
سنابلُ الحقولِ
خرّتْ ومالتْ للمناجلِ
بلا عناءٍ٠٠
في العراءِ
أشمُ في انفعالاتي
نتانةَ صمتي بكَ
في أيّةِ لحظةٍ
دعنا نتبادلِ الأراءَ
أو نتقاسمِ الأحلامَ
على سريرِ الألمِ
نرى صادقَ الوعدِ
وصحائفَ الميثاقِ٠٠
تفيضُ الخبرةُ
من سواعدِ الكبارِ
ومعاشرِ الأنامِ
مطارقُ الصّحبةِ
تدقُّ مساميرَ العلاقةِ
في إسفينِ العيوبِ
جيناتُ الغدِ لها أرحامٌ
حبلى تركلُ الأضلاعَ
جزءٌ من الآمالِ
أتكئَ على إبهامي
عندَ توكّلي
أبصمُ لكَ
على أوراقِ العهودِ و ( صكوكِ الغفرانِ )٠٠
لأنّكَ المقصودُ
كادَ الحدسُ يدهشني
لكن لن يصيبَ ،
العهدةُ على المقالِ
أنسجُ بعدكٓ
من السّلاسلِ طيوراً
تعانقُ نقاءَ الأرواحِ
تشهقُ إليها إحداقي
وعيونك تتحدّثُ كل اللّغاتِ
ما عندي غيرُ قصيدتي
البكماءُ
هل تليقُ بكَ
أبجديةُ الشعراءِ ؟!
ولا أقولُ
كلُ ما أعرفهُ
أنتَ سرُّ العظماءِ
لا تستدرجني
نحوَ المغيبِ
لا مساسَ
كنتُ راغباً
في الاقترانِ
رغمَ شبكاتِ الانتماءِ٠٠
توزّعتْ على أطرافِ المدينةِ
وتاهتْ على النّاسِ
غباوةُ الأبوابِ
وصراحةُ الزّجاجِ
كم هي النوافذُ لعوبٌ
لا تسمحُ لعصافيرِ الجنةِ
العبورَ
في حين دخانُ الجارِ
يعمي العيونَ
هكذا ندورُ حولنا
مثلما يدورُ الفقراءُ
وعلى أكتافِهم
أكياس البقاءِ٠٠٠٠
••••••••••••
عبدالزهرة خالد
البصرة / ٩-١٢-٢٠١٦
الجمعة، 9 ديسمبر 2016
عبد الزهرة خالد .....كيف اقول ....مااقول
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق