أُكبيني
أنّْهارَ الشّوقِ
مَصَبٌ غارقٌ فيك
وقلبُكِ
عَوالمٌ من عذوبةٍ
تُغريني بالأبحارِ
وروحَكِ تخاطرُ روحي
بالعشقِ
فيكبرُ الحبَّ
بأحشاءِ الأنتظارِ
ومراكبَ الهوى
بنفسجةٌ
تسبحُ بمقّلتَيكِ
فيا شوقاً ترامى
في أرجاءي
إنثري لآلئُك في
بُرعَمِ قلبي
لتتّوهجَ أوْرِدةَ الشَّغَفِ
وأعزفيني ألحاناً
بلوّنِ وجنتيّكِ
وإخُتمي أوّراقي
بتأشيرةٍ من خافقيّكِ
فيا سِحراً نمى
بأحْشاءي
سأكتُبُكِ لهفتةً
لِشِغافي
فَمُدّي بعينيّكِ
كَحِليني
عَمِديني
فأنا أعلنتُ طَوفاني
بشَهقةِ ضّوءٍ مِنْ
حَناياك
وأكْتُبني سطّراً
على رِمشِ الهوى
وهمساً
فَوقَ شَفتيّكِ
محمد الحميدي السماوي
الجمعة، 9 ديسمبر 2016
هدوء .....محمد احزان المطر .......اكبيني
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق