الجمعة، 24 فبراير 2017

هدوء.....ماجد اليوسف ....الشهيد


.................... ( الشهيد ) ......................
( أبو بكر عباس ياسين حسين الدراجي السامرائي)
........................................................
الأستشهاد والتضحية ...فقط للنبلاء ومن يملكون
التوفيق من الله .. وما أجمل أن تكون خاتمة المرء
بهذه الشكل ... وليعلم الجميع أن الله حافظ العراق لأسباب والشهداء أحدهذه الأسباب أن العراق شامخ
وبين فترة وأخرى يظهر من يحمل راية الوطن ...
وليرفع اسم العراق .فأن ابو بكر عباس السامرائي
ليس كما يتصوره الكثير أنه مجرد شهيد قتل بسلاح
رغم ان الشهيد بحد ذاته .. رسالة للبشرية والعالم.
ولكن أن يكون الأستشهاد و قطع النحر وسفك الدم
بهذا العظمة في أعطاء دروس ..ورفع راية الله أكبر
وأثبات للبشرية أن الوجود ليس بالجسد والصوت ..
كم ترك لنا الشهيد من دروس في الأباء والشجاعة
كم كانت لحظات النحر قاسية علي الشهيد وهوواثق
انه منحور لا محالة.. وكان شامخا" ليقدم رسالة لنا
رسالة لم يظن لحظتها أنها تصل لنا ولم يكن يقصد ذلك
.. فكانت أرادة الله ..حاضرة لتظهر الحق
الشهيد ..(ابو بكر ...عباس ... ياسين ... حسين )
كان رسالة لل..
( لا للطائفية ..لا للمراتب ..لا خوف ..لا للتخاذل )
كم ؟؟ كان سيعمر الشهيد ...بعد أستشهاده ...
كم ترك لنا الشهيد من دروس وكم وحد فينا الكلمة
وكم به تجاوزنا تخلفنا الفكري لتصعد روحه السماء
ويترك بيننا رسالة .....
....... انا عراقي أنا عراقي ......
يقينا".. أنت من رحم طاهر ..أنت رضعت من صدر عراقية شريفة ... وتربيت على أيدي الشرفاء ..
الرحمة .. والرضوان وجنات الخلد... لك يا غيور
...............................
.... ماجد علي اليوسف .....
.... 2017 _ 2 _ 24 ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق