الثلاثاء، 28 فبراير 2017

هدوء ...أمير السلمان ...رفقا سيدة الورق


رفقآ سيدة الورق .. .... بقلمي



في الصباح مقروءاً على الطاولة ... شاهدُ عيان على تلذذكِ بالقهوة ...

في الظهيرة على الأريكة ..

وعندَ المساء في المدخنة .. !!!

ورقٌ هوَ سيدتي يمتصُ رحيق صباحاتهِ مِن بقايا غفوتكِ ..

يرقصُ عمودة ... تبتسمُ افتتاحيته .. تتقافزُ حتى صفحة الوفيّات ..

جريدةٌ هوَ يعشق صفحة اهتماماتك ..

يَقتبسُ الحبر من بقايا كحلتك ...

رِفقاً بالورق ... ياسيدةَ المدّاخن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق