الخميس، 23 فبراير 2017

هدوء ...باقر شمران .....ذات لهفة


(ذات لهفه)
عَندما أشتاقُ لكِ
ذات لَهفة
كنتُ أصعد
أول درجة
منْ السلم
حيثُ كان قَلبي
يَصعدُ قَبلي
لكي أقرء رسالة منك
وعَندما أقرء رسالتك
تَضحك الأوردة
وتَبتسم الشَرايين.
يتَغير كل شيء
في عَين نفَسي
أصبحُ كَمدينة
مثل مدن النَرويج
إلتي لم تَشرقُ
فيها الشَمس
ألا ساعة واحدة.
بقلم/باقرشمران
العراق/بغداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق