.... ......(رصيف العمر)..... ....
هي ورود الربيع لمن أهديها وفي قلبي حزن ورجاء
ذئاب الليل تعوي في ديارنا وأيامنا صارت شتاء
غادرتنا الأفراح وبقينا على رصيف العمر
تتجاذبنا الأهواء
ونجمة الصبح ضوؤها خافت بعد أن كانت تملأ بنورها السماء
أين ذاك الصديق وتلك الحبيبة تفرقنا وصرنا مجرد أسماء
أسائل النسيم عن عبيرهم عن مودتهم وأين أضحت رسائلنا هل طويت وطارت في الهواء
يزورني طيفهم في كل حين ويظلون نشوتي ولقلبي الدواء
ترى هل تعود تلك الليالي حلوة وتغرد البلابل ويعم الضياء
يا من لكم على الدوام حنيني تظلون مع الأنفاس ولكم كل الحب والولاء
........ .... أحمد........ ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق