صهيل
على حافةِ زاويةٍ
العمر
يرقَبُ قلبي ظلَّهُ
بآهٍ..
تموجُ بِخَافِقِي
تتركُني مُعَلَّقاً بِأمسِي
والنبضُ مسافرٌ يتركُني
كبلورةٍ..
دامعةٌ خلجاتي
تبكي بُعادُ المَطَر
فوق شتلاتي
فأتناسى
وأعاوِدُ الصهيلَ
لأخبركِ
عن هذا الوجعِ المُرّ
ينمو فوقَ خاصرتي
بلا عُذرٍ
يلوحُ بِضِفافي
ينسُجُ علاماتٍ
يُوشِمُني بالشَوق
وعنادُ الكلامِ يوقفُني
يُحاكي ملامِحي بالنَبَضِ
فتردُّ مرآتي بالنحيب
ومَقعدُ الوصالِ خالي
يعقِدُ عُرى السَراب
فينمو الألمُ بِمحفَلٍ
نامَ بين الخفقةِ
والخفقة…
فلا أجدُ من ملامحي
سوى شوقاً نابتاً
يُهيّجُ سواكني
محمد الحميدي السماوي
على حافةِ زاويةٍ
العمر
يرقَبُ قلبي ظلَّهُ
بآهٍ..
تموجُ بِخَافِقِي
تتركُني مُعَلَّقاً بِأمسِي
والنبضُ مسافرٌ يتركُني
كبلورةٍ..
دامعةٌ خلجاتي
تبكي بُعادُ المَطَر
فوق شتلاتي
فأتناسى
وأعاوِدُ الصهيلَ
لأخبركِ
عن هذا الوجعِ المُرّ
ينمو فوقَ خاصرتي
بلا عُذرٍ
يلوحُ بِضِفافي
ينسُجُ علاماتٍ
يُوشِمُني بالشَوق
وعنادُ الكلامِ يوقفُني
يُحاكي ملامِحي بالنَبَضِ
فتردُّ مرآتي بالنحيب
ومَقعدُ الوصالِ خالي
يعقِدُ عُرى السَراب
فينمو الألمُ بِمحفَلٍ
نامَ بين الخفقةِ
والخفقة…
فلا أجدُ من ملامحي
سوى شوقاً نابتاً
يُهيّجُ سواكني
محمد الحميدي السماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق