( أنت تقرأ )
تطوف في نفسي الخلجات
باحثة عن نقع الصدى في أروقة الألغاز
ومستودع الافكار
أين هدير السماء ؟
أين غرس المحابر ؟
أين ألسِنة اللهب المنبعثة من أفواه المجانين ؟
خيم السكون عليها بعد ذلك
الرقص الطويل على إيقاع الدفوف
مالت إلى حقيقة
تتجلى في مجرة الإحساس
بأن تؤثر الغربة في تردادها
فكل البحار لا تقوى على أبتلاع أدران قلب واحد
من القلوب المنغمسة بشعار أكون أو لا أكون ،
رحلت إلى آخر صفحات الكتاب
وجدت الفهرس يئنُ من أسوداد متونه
بسياط الهوامش
غادرت بسرعة البرق
يطوقني شمع أحمر
كتب عليه
نحن نكتب وأنت تقرأ .
رسول مهدي الحلو .
العراق .
2017 / 2 / 28 .
ً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق