[ قصةٌ قصيره ]
احَبها بجنونِِ
فتاة احتلت اخر قلعة للحب عنده
كانت من الثراء ةتاة لا يغانجها الفقر
وكان فقيرا لم يكن له عهدا بالاحلام والامال - اراد ان يتقدم لخطبتها -- اعترة شهقات العوز
وكان شجاعا باتخاذ القرار -- وتقدم شوقا يدفعه وحُلم يرتسم في ذاكرته -
وكان اللقاء
ابوها من ذوي النفوذ وسطوة المال
قالها وغصة الرفض تساوره -- تمتم قليلا -- تحركت شفتاه عن همس هو اقرب الى البكاء
جئتُ اطلب يد ابنتك !
رمقه ابوها بنظراته وقال
هل لك مقدرة على مهرها ؟
عندي مايكفني وروحي
مهرها ياولدي قدر وزنها مالا ---
قال قبلت
واخرج قصاصة ورقِِ كان يحتفظ بها وكتبَ--- ( احبُكِ الا تكفي روحي ---؟؟ )
وهمس لوالدها خذ مالك !!
ارتسمت الف علامة تعجب على شفتيَ والدها - ولكنه نهض وتناول القصاصه واخذ قراءتها
ثم حدق طويلا بهذا الشاب ------ وابتسم
هذا وزنها حقا ---
قالها بفرح
واكملَ بالغةِِ حنونةِِ ----
الحب راس مالنا في هذه الحياة
والباقيات الصالحات
بقلمي
عبد الزهره الاسدي
23-2-2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق