أدمٌ أَنا تُلَمْلِمُني الخَطَايا
وَتُبَعْثِرُنِي الذُنُوْبُ
وَحَوَّاءٌ أَنْتِ أَيَّتُهَا النَرْجِسَةُ
التي تَهِبُ العِطْرَ
كَمَا يَقُوْلُوْنَ ....
أَصْبَحْتِ تَنْفُثِيْنَ دُخَانَ مَعْصِيَتي
عَلَى جِدَارِ الوَهْمِ
لِتَفُوْزِينََ أَنْتِ
وَأَخْسَرُ أَنَا
آدَمٌ أنا ... لِي قَلْبُ طِفْلٍ
وَارْتِعاشَةُ عَاشِقٍ
ولي دَمْعَتَانِ أيضاً
دَمْعَةٌ جَرَتْ نَهْراً مِنْ مواجعٍ
والأُخْرُى ما زَالَتْ تَنْتَظِرُ
يومَ النَحْرِ الأَخِيْرِ
وحواءُ أنتِ
تبتسمينَ على جُرْحِي الفاغِرِ
تُدَنْدِيْن عَلَى أَلمٍَ جَرِاحَاتِي
وَتَحْلُمِيْنَ بَالحَرَيْرِ
والزُبُرْجِدِ
وَتُمَشِّطِيْنَ شَعْرِكَ الكُسْتُنائِي
عَلَى مَرَايا فَجِيْعَتِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق