القنديل الخامل
——————
ثمةُ طيفُ نافقٌ
فوق أرضٍ رغويةٍ
غربانُ الذكرى
تحومُ حولَ قبابِ الرغبةِ
فريسةٌ ٠٠ أم هو ملقى
على عاتقِ النسيانِ٠٠
تجتازُ خطواتُ السؤالِ
الفهمَ والايضاحَ
على جسرِ جوابٍ غبيٍ٠
النهرُ الجاري
من تحتِ الاسمِ
يغسلُ أناملَ الجواري
عندما كلفهنَ الأميرُ
شطف عمامته
من درناتِ الفحشاءِ
كان قد مارسها
ليلةَ أمسِ
مع قنديلٍ عجوزٍ ضريرٍ
لا يلد إلا فكرةً خافتةً
لا تبقي ولا تذر
على منضدةِ الجدالِ٠٠
——————
عبدالزهرة خالد
البصرة / ١٩-٢-٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق