الرحيل بشراع أبيض...
بعدك أنتحر شتائي
وتبعته كل الفصول..
بدأت رحلة الصبر نحوك
أختفت في دروبها
كل الزهور..كل الطيور
بنيت زورقي
بشراع أبيض
بﻻ مرساة،،، بﻻ مجداف ..!
البحر بﻻ نهاية..بﻻ ضفاف
الريح تعبث بشراعي
الرعد يزامن البرق
يخترق صمتي
يختال أصراري...
يصفعني البحر بأمواجه
أشباح تلوح لي
بلمعة البرق..
كل ما حولي ليل
عتمة..وسواد ثقييييل..
التمس من الله
خيط الفجر
فيصرخ البحر
أنت في مأتمك..!
أعيش في مخاض
الخوف..الموت..الوجود
أتمسك بشراعي اﻷبيض
كي يكون كفني..
وبين تأنيب أصراري وخوفي
تحتظنني اﻷمواج
وتنفيني نحو اﻷعماق
أنه الموت يدنو مني..
ﻷجدني أكتب
في آخر فقاعات أنفاسي
أسمك....!
عبد الرحمن الحيالي..بغداد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق