الجمعة، 10 فبراير 2017

هدوء ...ذو الفقار التميمي ...علقم الغياب


علقم الغياب
........................

للبعيد ادرك معنى الجلد
للصائر بعض علامات
وهوة من مواعيد
ويقين
ينسل بضياؤه
مع بعض الشجن في العمر
للحاضر وهو غائب
ظاهر ومخفي
للوجع وعلاته
وللذات وتفاصيلها
للرهبة المعينة ألفة
وانقلاب الاحتياج
الى استغناء
انسى واشتاق
بالفؤاد نفسه
واصبح بابا كأي باب
ليس عجيبا
تتقاسم هذا الضجر
يااذان الضجر
المنسوج على الزوايا
يبعث كلمات في كل صمت
ترسلهم العتمات بأشارات حزن
بحروف تدور
مرعب اقتفاء اثرك
كاني ادفن قصتي
واجلد بالسوط.

..........................
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق