همسه
يمامة في تمردها ترتدي السواد
ترتل مراسم الحداد
تجفف ندى الانتظار
في جيبها المثقوب تجمع أسئلة
ترشها على تربة يسكنها جفاف الاجوبة
تبكى على اطلال أجفان الموت
أنتَ أيها الثائر في عرس
الأحزان
أما سمعت...؟
نزيف الناي في قلبٍ الأقحوان
وصراخ أوتار العود الأبكم في الوديان
أما سمعت أنين البنادق في ظلال الليل
تكسر الفجر بالندى وأمي عاجزة على
تشجير عُري روحها
صمتك الآن أقوى
وصمتها وجيعٌ ضعيف
سكونكَ الآن كبرياء
وسكونها خنوعٌ خفيف
اخبرني
من يفتح ابواب الجنة والنار
تحيط بنا
من يسرق حبات العنب من
عناقيد الزمن
والكأس لا زال في اوله
وفاء ديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق