ياطائر العشق اشواقي تعذبني
حتى كأن الجمر في احضاني
مهمومة كل السنين تجيئني
والتيه اضحى غربتي
عمري يذوب على اطلال قافيتي
سجني كبير والهوى سجاني
من يخمد البركان في شرياني
ويذيب في شمس الهوى احزاني
فلقد سئمت من الغرام وضيمه
ووهبت دمعي للذي اشجاني
لامرحبا بالحزن حين يزورني
جرداء ارضي قد هوت اغصاني
اني المعذب والحنين يهزني
والصمت كبل شفتي. ولساني
تهوي السنين وذاك الامس يحرقها
فالامس اغرق احرفي--شطئاني
قفر المكان تهاوت كل اضرحتي
الشوق هدم قلعتي ورماني
ياطائر العشق اسيافا بخاصرتي
نوح القصائد بالهوى اعياني
وتظيع في بعض الدروب قوافلي
ويضل اسمي بالهوى -
بقلمي. حسين العلوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق