السبت، 11 فبراير 2017

هدوء ...عبد الزهرة خالد ...الخاطرة المطعونة


الخاطرة المطعونة
---------
تشابهتْ
عليّ الصورُ
أمتزجتْ
في أحداقي الألوانُ
حشرجةُ القافيةِ
تصدعتْ
في بابِ الديوانِ
تشبثتْ
أظافرُ الحلمِ المعتقِ
بأطرافِ الجفونِ
تظهرُ من اسمكَ
علاماتُ التنبؤ
في الارتعاشِ وهديلِ الحمامِ
قيدكَ يسحبُ ذهني
بلا رحمةٍ
لزنزانةِ الصمتِ
المنفردةِ
يجبرني ( هاملت )
على الوقوفِ فوق الجمراتِ
مذ صاحَ ( شكسبير )
في مسارحِ الملوكِ
ها قد أحترقَ الشتاءُ
ما عادَ المجالُ
في الفصولِ
لهطول البوحِ مع غيظِ الغيومِ
في عنانِ السماءِ
لم يبقَ في الصالةِ
إلا ( بروتوس )
يدورُ ٠٠ يراقبُ
الفرصةَ المتاحةَ
عندما أمسكَ صدري
نصلُ الخنجرِ
الذي يبحثُ
عن ثقبٍ آخر
في قلبي
حنجرتي المطعونةُ
تصرخُ بأعلى صوتٍ
حتى أنتَ ٠٠
حتى أنتَ٠٠
يا هذا
ما أعوجك يا خنجر٠٠٠٠٠٠
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالزهرة خالد
البصرة - العراق
١١-٢-٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق